محمد عبده : عمرو دياب ليس مطربا ونجاحه يؤكد تدهور ذوق الجمهور

استمرارا لموسم الهجوم على عمرو دياب والذي بدأ بتامر حسني ثم أصالة ومؤخرا ايمان البحر درويش والموسيقار حلمي بكر، شن الفنان السعودي محمد عبدة هجوما شديدا علي عمرو دياب أثناء حواره مع برنامج "القاهرة اليوم" مع الإعلامي عمرو أديب .
أكد عبده أن عمرو دياب رائد في مجاله ويمثل مرحلة في الغناء العربي الحديث ويتمتع بصوت سليم الا انه ليس مطربا لأن الطرب له مميزات تختلف عما لدى عمرو مشيرا الي ان أرقام المبيعات لا تترجم النجاح الحقيقي او تثبت موهبة الفنان وتصدر دياب قمة إيرادات سوق الكاسيت يؤكد تراجع الذوق العام للجمهور وتدهوره وعشقه لاغاني غريبة لا معني لها .




وأكد عبده انه سعي وقاتل كثيرا من أجل نشر الأغنية الخليجية وكان دافعه في ذلك هو الغيرة من الأغنية المصرية مشيرا الي ان الفنان الأصيل الموهوب ليس له عمر افتراضي للاعتزال بل يظل يغني حتي الموت.






وأشار عبده انه يحب صوت كاظم وهو يغني الأغاني العراقية ولكنني لا يتحمس لاي صوت باستثناء عبد الوهاب وام كلثوم لا انحيازه حاليا ليس للأصوات الحالية بل للاغاني فقط .




وأكد عبده انه يحترم سنه وفنه لذا فهو متخوف من خوض مجال الفيديو كليب وقد دخله علي استحياء مع أصالة مؤخرا نافيا ان تكون اغانيه لا تصلح فيديو كليب بالعكس ان له العديد من الأغاني مثل "وتفرقنا السنين " التي تصلح كفيديو كليب مضيفا ان لعبته المسرح وهو المكان الذي لا يستطيع أحد أن ينافسه فيه .






واعترف عبده انه غيور من نجاح غيره الا ان ذلك ليس حسدا لأنه يريد أن يكون علي قدر المسئولية والنجاح مؤكدا انه المطرب الوحيد في العالين العربي والغربي الذي يمكنه ان يغني خكس ساعات متواصلة دون انقطاع.




واكد عبده ان عبد الحليم حافظ يشكل مرحلة من مرحلة تطور الغناء المتفتح علي اوروبا مشيرا الي انه يسمع عبد الحليم حافظ الا انه لا يسمع كل اعماله الفنية معتبرا مرحلته انفتاح شبابي وتحول من الأداة والأغنية العربية من العربية الشرقية الي العربية الأوروبية ومرحلة انتقالية بين القديم والجديد.




وحول ما تردد حول ثروته ، أكد عبده انه لا يمتلك أموالا وأرصدة بنكية بل يفضل ان يستثمر أمواله من خلال إنشاء المصانع مثل مصنع تغليف المواد الغذائية
او التجارة في العقار نافيا استثمار أمواله في البورصة لانه ليس مقامرا ولما يحدث ان لعب القمار في حياته باستثناء مرة واحدة في بيروت وقد كسب خلالها 750 ليرة لبنانية